عندما تططئ الشمس راسها
عند الغروب وتسحب أضوائها
معلنتا الهزيمه أمام حل أحزاننا
تضع لنا بديلا عنها .
الا وهو الليل الذي يزيد من حرارة أحزاننا..
والهيب همومنا .
وهو ينظر لنا نظرة المشفق .
نعم نعم نبحث عن شئ يملئ ذاتنا
ويجلو همومنا واحزاننا لا نهاية له .
مازلنا نبحث عنه ونفتقده ولكن لانجده .
آآآآهـ آآآآهـ
كم هي دوربنا بعيده وجروحنا عميقه
حتى أننا نحس لا نهاية لها .
تعودنا دائما الهروب من أنفسنا
بل من الواقع الذي يحيط بنا .
كم هو هذا الالعالم
موحش ومهجور من الارواح .
كم من الدموع أهدرت على أرضه القاحله .
كم من العيون جفت أنهارها
وتلاشى بريقها
وكم من القلوب تموت كل يوم ولا أحد يحس بأنينها .
تعودنا دائما أن نخفي أوجاعنا أمام غيرنا ..
أو ندسها بين أضلاعنا ..
حتى نتمكن من كســــــر حواجز اليأس .
في داخلنا
ونتمكن من كســب جولتنا الأخيره مع أحزاننا في حلبت
ايامنا المؤلمه أمام جميع أعضائنا ..
ونطلق سراح قلوبنا من داخل قصور أحزاننا
الظلمه .